مصر.. بيان بشأن أجهزة الأكسجين لمرضى كورونا

عقدت وزيرة الصحة والسكان المصرية، هالة زايد، اجتماعًا مساء الخميس، مع قيادات الوزارة ومديري المستشفيات التي تستقبل حالات مصابي فيروس كورونا، ووكلاء وزارة الصحة على مستوى محافظات الجمهورية.

وسعى الاجتماع الذي عقد بتقنية “فيديو كونفرانس” إلى متابعة سير العمل في تلك المستشفيات، والاطمئنان على توافر كافة الاحتياجات ومتابعة تطبيق بروتوكولات العلاج المحدثة لفيروس كورونا المستجد، ومعايير مكافحة العدوى.

وأوضح المتحدث الرسمي للوزارة، خالد مجاهد، أن الوزيرة وجهت خلال الاجتماع بإدراج صرف أجهزة الأكسجين للمواطنين مرضى كورونا بالعزل المنزلي الذين تستدعي حالتهم الصحية، وذلك ضمن منظومة إصدار قرارات العلاج على نفقة الدولة، وذلك للتيسير على المرضى وحصولهم على أفضل مستوى من الخدمة الطبية.وأشار مجاهد إلى أن الوزيرة اطمأنت خلال الاجتماع على المخزون الاستراتيجي للأكسجين، ووجهت بتأمين احتياجات المستشفيات من الأكسجين بشكل دوري، كما راجعت مخزون الأدوية والمستلزمات الطبية والوقائية، موجهة مديري المديريات بسرعة توريد أي نواقص في تلك المستلزمات إلى المستشفيات، والتأكد من توافر مخزون من تلك المستلزمات يكفي لمدة شهرين على الأقل بكل مستشفى بشكل دوري.وأشار مجاهد إلى أن الوزيرة اطمأنت خلال الاجتماع على المخزون الاستراتيجي للأكسجين، ووجهت بتأمين احتياجات المستشفيات من الأكسجين بشكل دوري، كما راجعت مخزون الأدوية والمستلزمات الطبية والوقائية، موجهة مديري المديريات بسرعة توريد أي نواقص في تلك المستلزمات إلى المستشفيات، والتأكد من توافر مخزون من تلك المستلزمات يكفي لمدة شهرين على الأقل بكل مستشفى بشكل دوري.

وتابع، وفق ما نقل حساب مجلس الوزراء المصري، أن هالة زايد تقدمت بالشكر لكافة الفرق الطبية العاملة في المستشفيات لما يبذلونه من جهود وتضحيات ساهمت في إدارة وباء عالمي بأعلى مستوى من الخدمة الطبية، مؤكدة دعم القيادة السياسية لكافة الفرق الطبية، كما دعتهم الوزيرة لمواصلة بذل المزيد من الجهود للحفاظ على مكتسبات مصر وجهودها في مواجهة فيروس كورونا.

والخميس، أعلنت وزارة الصحة والسكان، تسجيل 837 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا لفيروس كورونا، بالإضافة إلى وفاة 41 حالة جديدة.

وبلغ إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الخميس، 213798 من ضمنهم 161470 حالة تم شفاؤها، و 12611 حالة وفاة.