الحاجة إلى منصات تواصل لمواجهة سوء استخدام الذكاء الاصطناعي.

كتبت نسمة أسامة :

90% من ضحايا المواد الإباحية المزيفة من النساء 90% من ضحايا المواد الإباحية المزيفة من النساء منظمات تطالب منصات التواصل الاجتماعي باتخاذ تدابير وقائية
وفقًا لمسودة رسالة حصلت عليها وكالة فرانس برس، ستطلب أكثر من 25 منظمة من منصات التواصل الاجتماعي الكبرى اتخاذ تدابير ملموسة لحماية النساء من إساءة استخدام الذكاء الاصطناعي.

في رسالة موجهة إلى المسؤولين من مجموعة ميتا (فيسبوك وإنستجرام وواتساب) و X ويوتيوب وتيك توك وسناب شات وريديت، دعت المنظمات الشركات إلى تحسين مراقبة المحتوى ”المتحيز جنسيًا والمحتوى المعادي للنساء“ على منصاتها تم توجيه الدعوة في رسالة إلى وسائل الإعلام.

وقد جاءت الدعوة استجابةً للزيادة الأخيرة في ”المواد الإباحية المزيفة“، والتي يتم فيها تلفيق الصور ومقاطع الفيديو الجنسية الصريحة من خلال المعلومات المضللة والذكاء الاصطناعي.

ووفقًا للجمعيات، فإن حوالي 90% من ضحايا هذا المحتوى، الذي يتم إنشاؤه دون علم الهدف، هم من النساء.

النساء على وجه الخصوص ”معرضات لخطر التأثر بهذا المحتوى الذي يتم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي“.

وقالت ليانا غارفيلد من جمعية GLAAD إن شبكات التواصل الاجتماعي ”يجب أن تتخذ إجراءات فورية لضمان شعور الجميع بالأمان على الإنترنت“.

أدرجت المنظمات في رسالتها عددًا من التوصيات، بما في ذلك أن تحظر شبكات التواصل الاجتماعي حسابات المخالفين المتكررين، وأن تستخدم أدوات مراقبة خارجية لمحتوى الذكاء الاصطناعي وإجراء عمليات تدقيق داخلية لتقييم مكافحتها للمحتوى الضار.