المهم
المهم .!
كتب المستشار جميل عوض
كونه بتاع الزيتون
نشوف حكايته أيه هذا المحل ع القمه ( الناصيه) فى المنشيه الاسكندريه كان رجل مصرى بسيط فطرى الذكاء زى كتير من المصريين كان محله ٣*٣ على قدة ولكن كله خير وبكافح وتعب عمل من المخلل عشرون نوع أشى بذنجان وبصل وليمون وزيتون وقبل ميموت الرجل الطيب جمع أولادة ووصاهم بعدم تغير نشاط المحل مهما يكون ويحافظوا علي أكل عيشهم وبالفعل الابن الأكبر جدد وزود المخللات خيار وقرنبيط وكرنب وجزر ولفت وطماطم وخلى المخلل ٥٠ نوع المهم العيال كبرت والأبن مات ونفس الوصيه وصى بها أولادة ولكن مع تغير العصر والفكر العيال قلبت المحل ( محمول ) المكسب السريع للشباب من غير تعب ولكن هذا فكرهم على قدهم المحل كثر عليه الدين والضرائب والفواتير للكهرباء والخ .من اللى الكل عارفه ليه كل دة من الكسل والتواكل والتيك أواى المحل فى النهايه اتفقل واتباع والمفأجاة مين اللى أشتراة رجل طيب كان صديق والدهم وعارف معنى الأصاله وزوق الشعب المصرى مهما تغير الجيل والعصر رجع النشاط تانى مخللات وبعد مكان العيال غيروا الأسم من كونه بتاع الزيتون لإسم البريمو رجع الأسم والاصل وعلى الأصل دور
نحكى حكايات نعلم بها الجيل الحالي من كل اللى فات .