كيف يعودالاحترام وتسودالقيم الساميه للمجتمع
كيف يعود الاحترام وتسود القيم السامية المجتمع
كتبته شيماء محمد
يمر المجتمع المصري خلال السنوات الأخيرة بظواهر غريبة عن تقاليدنا التي تربينا عليها ولعل الجرائم المروعة التي شهدها المجتمع خلال الأشهر الماضية خير دليل علي ذلك والتي اختلفت أسبابها بين رغبات عاطفية للاستحواذ والتملك ومآرب مادية واهية مع انعدام القدوة الحسنة لدي الشباب .
ويفسر الكثير من علماء الاجتماع وأساتذة علم النفس أسباب ذلك إلي اختفاء دور الأسرة المصرية مع تقلص تأثير التعليم علي النشء الصاعد ونمو دور وسائل التواصل الاجتماعي بكافة نوعياته واحتلاله عقول الشباب وحتي الاطفال وذهابهم لمساوئ تلك المنصات الإلكترونية والابتعاد عن منافعها ومناقبها وايجابياتها الوفيرة .
والسؤال الذي يطرح نفسه حاليا كيف يعود الانضباط للشارع المصري وكيف تسود الاخلاق سلوكيات الشباب والمجتمع بصفة عامة وللإجابة علي هذا السؤال المحوري ينبغي اولا عودة الأسرة للقيام بدورها المجتمعي في صقل الصفات الحسنة في نفوس أبنائهم وتعميق الانتماء الوطني لديهم مع عدم إغفال دور المدرسة والمؤسسات الاجتماعية في احتواء النشء بالاقناع في سبيل إعداد اجيال وطنية واعية قادرة علي تحمل المسئولية.