لوحه ومعني

لوحه ومعنى

بقلم/ناهد خطاب

ثغرنا الجميل ستظل دائما نبراسا للفن وقبلة الإبداع ، فمنها خرج العديد من الفنانين المبدعين ، واليوم نلقي الضوء على شخص يتكلم دون كلام ، يروي روايته دون سطور نقرأها ، يشعرنا أنه يتحدث عما بداخلنا دون أن يعرفنا ، هو الفنان السكندري المبدع ” الطاهر محجوب “.

الطاهر محجوب ولد في ١٨-٢-١٩٦٥ ، حاصل على ليسانس آداب ،قسم جغرافيا، جامعة الإسكندرية، بدأ دراسات حره بكلية الفنون الجميله فى عام ١٩٨٣ وأنتهى منها فى عام ١٩٨٥ ، عضو أتيلية جامعة الإسكندرية ، عضو جمعية محبي الفنون التشكيليه بالقاهره ، عضو عامل بدار السودان العام بالإسكندرية.

كما حصل ،الطاهر محجوب، علي العديد من الجوائز والشهادات التشجيعية والعينية من وزارة الشباب والرياضية لاشتراكه في العديد من المسابقات والمعارض الخاصة والجماعيه على مستوى محافظة الإسكندرية والجمهورية.
حيث أنه اشترك في معرض الفنون التشكيليه بصالون شباب البحر المتوسط بمتحف الفنون الجميله عام 1984 ومعرض الفنون التشكيليه بشرم الشيخ والغردقة فى عام1990 إلى1993 ، وإشترك في ملتقي الفنون التشكيليه بين نشاط اللجنه الفنيه البريطانيه بالإسكندرية ” ورش عمل فني “، وإشترك بعرض علي هامش مؤتمر تحت عنوان “علاقه الإبداع الفني بالنقد” بقسم الفلسفه بكليه الآداب ، شارك في معرض جماعي بمتحف محمود سعيد بالإسكندرية عام 2019 تحت عنوان “الفن التشكيلي المصري الافريقي” .

جدير بالذكر أنه أقام معارض تشكيليه علي طول دراسته بكليه الآداب من عام 1982إلى عام 1989 ، أسس مرسم بدار” السودان العام ” بالإسكندرية ومعرض خاص بالدار أيضا عام 2014 ، وله أعمال نحتية جداريه عديده بعدة أماكن سياحيه في الإسكندرية وشرم الشيخ والغردقة ، منها جدارية بمحافظه البحر الأحمر ، وجدارية بميداني العجمي بالإسكندرية ، وجداريه بسيدي بشر المحروسه .

وعندما تحدث ، الطاهر محجوب ، عن معنى لوحته التى نستعرضها معنا ذكر أن تلك الضوء المرسومة بالتنقيط أرى من خلالها ” الانفصام للشخصية في وقت فيضان الذاكرة بكل ما حملت من خبرة وعمر هنا تخلع وجهها من جديد لتحيا ، وهذا ما أردت وصفه وهنا تكمن الحركة بمعاني الرؤى المختلفه لدي الرأي.