صحة مطروح تناقش اليوم الآليات والتوصيات خلال اجتماعات تحديث الخطة الوطنية لمكافحة الايدز

كتب محمد السيد
يشارك الدكتور مبروك سالم مدير عام الطب العلاجى بمطروح يرافقة الدكتور سيد مصيلحى مسؤول الايدز بالمديرية فاعليات جلسات الاجتماعات التى تعقدها وزارة الصحة والسكان بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية
بحضور ا د حازم الفيل رئيس قطاع الطب العلاجى والدكتور محمد حسنين رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي بوزارة الصحة بهدف تحديث الخطة الوطنية لمكافحة مرض نقص المناعة البشري (2021- 2025)

وقال “سالم ” أن مديرية الصحة بمطروح شاركت بفاعلية فى عرض التوصيات وآليات التنفيذ حيث أكد المشاركون انه للوصول إلى مجتمع خال من “الوصم” عن طريق الرفض الكامل لتهميش المتعايشين مع الإيدز وعزلهم مجتمعياً
واكد جميع الخبراء والمشاركين
أن العالم يستهدف القضاء على مرض نقص المناعة البشرية (الإيدز)، بحلول عام 2030، مشيرين إلى أن مصر تعد من أوليات الدول التي اهتمت بهذا الشأن بإنشاء البرنامج الوطني لمكافحة مرض الإيدز.
يأتى ذلك وفقاً لتوجيهات أ د خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان والسيد اللواء خالد شعيب محافظ مطروح ومتابعة كلا من الدكتورة هبة السيد، مدير البرنامج الوطني لمكافحة الايدز والدكتور احمد البلتاجي وكيل وزارة الصحة بمطروح .

وأضاف “مدير عام الطب العلاجى” إنه خلال السنوات الأخيرة تسعى القيادة السياسية إلى دمج الفئات المهمشة داخل المجتمع المصرى، بهدف خلق مجتمع خال تمامًا من الوصم والتمييز، للتعايش مع مرض الإيدز، وذلك في إطار الجمهورية الجديدة التي يحققها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
ولفت “سالم” الانتباه إلى أنه يتم مواجهة الوصم بالتوعية وبرامج التأهيل، فضلا عن أن الدستور نص على المساواة، مشيرا إلى ان من أسباب الوصم والتمييز تندرج في نقص المعلومات والمفاهيم الخاطئة والربط بسلوكيات مرفوضة مجتمعيا والخوف والصمت
وأوضح ” سالم ” ان الإعلام يمثل دورا كبيرا جدا في هذا الأمر وربما يسبق الدور المجتمعى لتصحيح المفاهيم
وأوصى المشاركون في اللقاء بالتضامن الكامل لدعم حقوق المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشري الإيدز كجزء لا يتجزأ من حقوق الإنسان دون أي انتقاص أو تقصير، والرفض الكامل لأي ممارسات تنتقص من هذا الحق، والرفض الكامل لتهميش المتعايشين وعزلهم مجتمعيا أو ممارسة سلوكيات تتسم بالوصم والتمييز غير المبرر سواء للمتعايشين والتأكيد على حق المتعايش في الرعاية والدعم وإتاحة خدمات عالية الجودة وخالية من الوصم والتمييز، وحتميه تكاتف القطاعات المختلفة المعنية بالقضية للارتقاء بالخدمات المقدمة للمتعايشين.

كما أوصى الحاضرون التنسيق الكامل بين البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز ومؤسسات المجتمع المدني لتعظيم دور الاستجابة الوطنية في هذا المجال وتحفيز مؤسسات المجتمع المدني لمشاركة أكبر في هذا المجال، وحتمية مشاركة المتعايش كمشارك فاعل في جميع خطوات وبرامج مكافحة الوصم والتمييز، وتفعيل القوانين واللوائح المعنية بمحاربة الوصم والتمييز بكل أشكاله والعمل على خلق بيئة دائمة وتغيير النظرة السلبية بين أفراد المجتمع تجاه المتعايشين مع المرض