تسيير عدد محدود من الرحلات الجوية لإجلاء المواطنين البريطانيين من لبنان

الحكومة البريطانية كررت مناشدتها لمواطنيها بمغادرة لبنان على الفور

قالت الحكومة البريطانية، اليوم الخميس، إنها تقوم بتسيير رحلات جوية “محدودة العدد” لدعم إجلاء مواطنيها من لبنان، وكررت مناشدتها لهم بمغادرة البلاد على الفور.

وذكر البيان أن أكثر من 150 مواطنا بريطانيا وذويهم غادروا بيروت على متن رحلة استأجرتها الحكومة أمس الأربعاء.

وأضاف “لتلبية الطلب على الرحلات المستأجرة أمس الأربعاء، ستغادر رحلات إضافية مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت بدءا من اليوم الخميس، ستستمر الرحلات طالما يسمح الوضع الأمني بذلك”، وفق رويترز.

وشهدت الأيام الماضية إغلاق عدد من الدول مجالاتها الجوية على خلفية تصاعد التوترات الجيوسياسية وهجوم إسرائيل على لبنان وإطلاق إيران صواريخ على إسرائيل انتقاما لمقتل حسن نصر الله أمين عام جماعة حزب الله في لبنان.

ويوم الثلاثاء أغلقت إسرائيل مجالها الجوي، وحوّلت الرحلات الجوية، وفق ما أفاد ناطق باسم المطار، مع انطلاق صافرات الإنذار في أنحاء البلاد بعدما أطلقت إيران هجوما صاروخيا على إسرائيل.

وقال الناطق في بيان “المجال الجوي الإسرائيلي مغلق، وتم تحويل الرحلات الجوية إلى مجالات بديلة خارج إسرائيل”.

وأطلقت إيران وابلا من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، يوم الثلاثاء الماضي، ردا على الحملة الإسرائيلية ضد جماعة حزب الله اللبنانية حليفة طهران.

كما أعلنت وزارة النقل العراقية مساء الثلاثاء الماضي إغلاق مجال البلاد الجوي، حفاظا على سلامة الملاحة الجوية”، حسبما نقلت وكالة الأنباء العراقية، في الوقت الذي تنفذ فيه إيران هجوما صاروخيا على إسرائيل.

وأشارت وزارة النقل إلى أن “إغلاق الأجواء جاء حفاظا على سلامة الملاحة الجوية والطائرات العابرة للعراق”، مؤكدة “إيقاف حركة الطيران في جميع المطارات العراقية بشكل مؤقت”.

وأعلنت هيئة تنظيم الطيران المدني في الأردن في بيان مساء الثلاثاء تعليق حركة الطيران في أجواء المملكة بشكل مؤقت بالتزامن مع إطلاق إيران صواريخ باتجاه إسرائيل.

ووفقا للبيان أعلنت الهيئة “إغلاق أجواء الأردن بشكل مؤقت أمام حركة جميع الطائرات الآتية والمغادرة والعابرة للمملكة”.

وعلّقت السلطات الإيرانية الرحلات الجوية في مطار طهران الدولي، وفق وسيلة إعلام محلية، بعدما شنّت إيران هجوما صاروخيا على إسرائيل ردا على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله الأسبوع الماضي وزعيم حركة حماس إسماعيل هنية في يوليو.